235

Filaha

Noocyada

============================================================

وقيل (1): إنه تال لذرق الحمام.

وأما الأبعار؛ مثل: بعر الضأن، والمعز(1)، والابل، والغزلان والأيائل، والأكداش(3)، قال أبو الخير الإشبيلي(4) . هذه الأبعار متقاربة، ال وهي حارة رطبة، وهي دون ذرق الحمام، ولا تستغمل حتى تعغن وثموت زراريع الأعشاب التي فيها، وإن لم تعفن نبتت تلك الزراريع وأضرت(5).

و[أن] تكون معفنة أتفع وأجود للأرض إذا كرمت ها قبل زراعة الحنطة والقطايي فيها.

ويصلح أن تكرم ها الأرض المشققة الرخوة البعرئة.

وإذا خلطت الأبعار مع غيرها من سائر الزبول، وعفنت صلح ذلك لكل ما يزئل به من الخضر وغيرها.

(1) قال صغريث: خرء الناس أعدل من حرء الدواب والطيور وأكثر إسخانا لأنه الطسيف الأزيال كلها، وهو دراء حليل يدفع اهوام والدييب عن البقول والأشسحار. (الفلاحسة القبطية، ص 361).

(2) هي معر ومعز، مقردها: ماعز ومعزاة ومعزى وجمعه آمعز ومعيز.

(3) الاكداش البغال، مفردها: الكديش: الفرس غير الأصيل (البغل).

(4) قول أبي الخير الاشبيلي ذكره ابن بصال في كتابه، ص50.

(5) قال ابن بصال: يكثر فيه العشب إذا استعمل قبل التعفين لأن الضأن يستكثر مسن اكل الحشيش فلا بنضج في بطوها، فتلقيه في بعرها على الأرض كما اكلته.

497

Bog aan la aqoon