233

Filaha

Noocyada

============================================================

وأما حره الإنسان، وهو زبل الكنف، قال ابو الخير الاشبيلى (1): يستعمل بحقفا مسحوقا، وطبعه الحرارة والرطوبة، واللزوجة.

وقال اين بصال(2). طبعه الرطوبة واللزوجة والحسرارة فيه متوسطة(2). وقيل: إن خرء الإنسان إذا عفن فهو بارد رطب.

وقال أبو الخير الإشبيلى(4): زبل الإنسان إذا عثق في الكنف وفنيت رطوبته [يصلح للزرع والشحرا.

وقال ابن بصال وغيره(5). يصلح زيل الإنسان لبقول الصيف؛ مثل: القرع، والباذنحان، والرحلة(2)، والبصل، والقتبيط، واليريوز (2)، والحتا بخاصية فيه لها، وكذلك للخس أيضا، (1) صاحب هنا القول هو اين بصال (ص 50)، قال: الزبل الآدمي طبعه الرطوبة واللزرجة.

وقال ينبوشاد (القلاحة النبطية، 374-ه 317) ينبغي آن يجفف خرع الناس من وطوبتسسه سى يسود ويخلط بتراب آحمر حر وأرمدة التبات حتى تتهب راثحته الكريهة.

(2) الفلاحة لابن بصال، ص5، ومفتاح الراحة، ص113.

(3) اين بصال لا حرارة فيه ولا يبوسة.

(4) قال أبو الخير الإشبيلي (كتاب الفلاحة، ص89): أفضل الربول زبل ابن آدم العفن الدي قد قدم وعثق في الكنف، وفنيت رطويته فإنه حار رطب تصلح به جميع الشجر والحبوب والمقائي (5) القلاحة لابن بصال، ص50.

(6) الرحلة: هي البقلة الحمقاء أو البقلة المباركة.

(7) البربوز والجربوز (فارسية): هي البقلة اليمانية.

495

Bog aan la aqoon