============================================================
والغروس؛ لأن الزبل إذا اكثرته في بقعة من الأرض حتى تصير تلك البقعة زئلا كلها احتدت وسخنته، فأفسدت أكثر المنابت حتى تحتاج أن تعالج بأن يخلط معها تراب كثير طيب؛ ليصلحها، أو يقاوم حدتها فيها بالمساء العذب؛ ليصلحها، ويذهب بحدها.
(1)5 وليس تحتاج الأرض إلى أن يكثر فيها الزئل، ومن منافع الزئل (1 أله يعين الشمس والهواء على التسخين، فيقاوم البرد والولظ اللسذين اكتسبهما التبات من الأرض والماء ببردهما؛ فالزيل ينفع(2) ما يتصيل بأصله من الشحر والنخل، والكروم، وسائر المتابت الكبار؛ فيسخن الأرض، وتبلغ سخونثه إلى قعر الأرض في أصل هذه وفروعها، فيكون هذا الإسخان في حوف الأرض(2) لفروع الشحر والمنابت.
ومن "الفلاحة النبطية"(4): الزئل يسحن وحه الأرض في البسرد، 192110(4 ويدفع تبريد الهواء عنها، وئيرد عمق الأرض في الحر؛ لأن عمقها يسخن في الحر فيضر ذلك بالنبات والشحر أيضا.
(1) القلاحة النبطية:3.
(2) القلاحة التبطية: 372.
(3) القلاحة التبطية: والاسخان الآحر في ظاهر الأرض كفررع الشحر رالمنابت الكبار.
(4) الفلاحة الشبطية: 37.
442
Bog aan la aqoon