============================================================
تشيه وثمره، وخاصة إن كانت تلك الأرض رقيقة وضعيفة، وعرقة ونزة، قإن هذا النبات يعلو تشؤه(1).
وقد يفعل ذرق الطيور في الشجر المتمر شبيها هذا الفعل.
واعلموا(1) أن خرع الناس يتلو ذرق الطيور في الجودة والإسخان (3) للأرض والمنابت كلها، وفيه خاصية في إفساد نبات الثيل(4) والشوك وغيرهما من الحشيش المعادي للخبوب المقتاتة، وغيرها من جميع المنابت.
وقد وصف ينبوشاد(5) كيف تعمل بخرء الناس قبل الاستعمال له، فقال: ينبغي أن يحفف من رطوبته الأولى حتى يكمل(1) ويسيود، ثم يجعل في الحفائر الي يأتي ذكرها، ويرش عليه الماء العذب، ويحرك تحريكا كثيرا، ويخلط حى يختلط، ويحفف حتى يجف حفافا جيدا، ثم يخلط به رماد أغصان الكروم(1)، وثزبل به الكروم، فهذا أوفق شيء لها، وإن زيل (1) الفلاحة النبطية: فإن زبل الطائر يقويها، ويعين النبات على التشوء: (2) هذا قول ينبوشاد في الفلاحة النيطية، ص347، (3) باريس ومدريد: الامتحان (تصحيف) (4) باريس ومدريد: النبل، والصواب الثيل؛ وهو التحيل (5) قول يتبوشاد في القلاحة النبطية، ص4 375-37، (4) القلاحة الطية: حتى يتم حفافه.
(7) الفلاحة النبطية: رماد سعف الكررم.
453
Bog aan la aqoon