============================================================
فه
متتابعا]، فإن هذا الدق يسخن ترابها إسحانا كثيرا رقيقا، ويلتقط (1) دسمها وياكل حر الشمس أيضا دسمها، فيزول عنها الثقل والدسم المفرط أيضا بعض الزوال، وليس القصد في "الدسم((2) أن يذهب دسمها كله، بل القصد في إفلاحها أن يذهب بعضه ليزول عنها إفراطه، ويجف دسمها، وينقص، ولا يزول كله؛ لأنه إن زال، واحتحنا أن تردها إلى بعض ذلك، وليس لها علاج أكثر مما ذكرنا من قبلها في شدة الحر ودقها(3). والأرض الرقيقة تحتاج إلى علاج تزول ها رقتها.
قال يتبوشاد(4) الأرض الرقيقة مشاهة للأرض الدسمة، وتشبهها الأرض العرقة؛ وهي الأرض الي تعرق دائما، فهذه الثلاثة متشاهة، وبعض الفلاحين يقول(5): إن الرقيقة هي النزة، وبعضهم يجعلها العرقة، ويخطئون في ذلك(1). والعرقة هي بين النزة والرقيقة.
(1) القلاحة النبطية: ويلقط.
(4) المتحف وياريس: الدسمة.
(3) القلاحة النبطية: ودفها بالكؤدنيات.
(4) القلاحة التبطية، ص338.
(5) قال ينيوشاد: الأرض الرقيقة هي الرة في الأكثر، وقال: فلاحوتا محممعون على أن الرقيقة هي الترة وبعضهم يجعلها العرقة.
ويخطيون في ذلك وأنا أرحمهم لجهلهم (ص338).
(2) قال ابن وحشية (ص332) يسمي منبوشاد الأرض الدسمة رقيقة. وهذا شيء طريف لأن عندنا نحن الرقيقة ضد الدسمة.
7
Bog aan la aqoon