67

Fihrist

فهرسة اللبلي

Baare

ياسين يوسف بن عياش/ عواد عبد ربه أبو زينة

Daabacaha

دار الغرب الاسلامية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٨هـ/ ١٩٨٨م

Goobta Daabacaadda

بيروت/لبنان

وَالتَّصْرِيح بِأَن مذاهبهم كفر مَا لَا يصدر عَن متمسك بِالشَّرْعِ قَالَ الشَّيْخ أَبُو الْعَبَّاس أبقاه الله وببطلان هَذِه الْقَاعِدَة يبطل كل مَا بنى عَلَيْهِ ابْن حزم من أَقْوَاله الْفَاسِدَة الشنيعة كَقَوْلِه تقدس الله عَن وَصفه بذلك إِن الله تَعَالَى عَن قَوْله يقدر أَن يكذب وعَلى أَن يظلم وعَلى أَن يجور وَلَا يعدل وعَلى أَن يتَّخذ زَوْجَة لَهُ وَولدا وإلها مثله هَذَا اعْتِقَاد ابْن حزم فِي الله ﷾ الله الْعَظِيم عَمَّا نسبه ابْن حزم لله جلا وَعلا وَوَصفه بِهِ ﴿تكَاد السَّمَاوَات يتفطرن مِنْهُ وتنشق الأَرْض وتخر الْجبَال هدا أَن دعوا للرحمن ولدا وَمَا يَنْبَغِي للرحمن أَن يتَّخذ ولدا﴾ (مَرْيَم ٩٠ - ٩٩) فَأَما قَول الله تَعَالَى ﴿لَو أردنَا أَن نتَّخذ لهوا لاتخذناه من لدنا﴾ الْأَنْبِيَاء ١٧ فَلَيْسَ من هَذَا الْبَاب لِأَن هَذِه الْآيَة خرجت على وَجه الرَّد على بعض النَّصَارَى فِي قَوْلهم فِي مَرْيَم ﵍ إِنَّهَا صَاحِبَة لله تَعَالَى وَأَن الْمَسِيح ﵇ ابْنه ﷾ فَقَالَ تَعَالَى ﴿لَو أردنَا أَن نتَّخذ لهوا لاتخذناه من لدنا﴾ وَاللَّهْو الْمَرْأَة فِي لُغَة الْحجاز فِيمَا ذكره

1 / 87