62

Fihrist

فهرسة اللبلي

Baare

ياسين يوسف بن عياش/ عواد عبد ربه أبو زينة

Daabacaha

دار الغرب الاسلامية

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٠٨هـ/ ١٩٨٨م

Goobta Daabacaadda

بيروت/لبنان

ذكر الدَّلِيل على ذَلِك فَبَطل الْمصير إِلَى أَن النبوءة عرض وَوَجَب الْقَضَاء بِأَن النبوءة هِيَ حكم الله تَعَالَى برسالة رَسُول وإخباره عَن سفارته وَأمره إِيَّاه بتبليغ الشَّرَائِع وَشرع الْأَحْكَام وَقد حكم الله تَعَالَى بنبوءة الْأَنْبِيَاء ﵈ فِي حياتهم وَبعد مماتهم وكونهم مرسلين وَعلم ذَلِك مِنْهُم فِي السَّابِقَة وَالْعَاقبَة فَهَذَا مَذْهَب أهل الْحق وَدينهمْ فعلى من يقرفهم بِغَيْر ذَلِك لعنة الله ولعنة الْمَلَائِكَة وَالنَّاس أَجْمَعِينَ قَالَ الشَّيْخ أَبُو الْعَبَّاس أبقاه الله فَهَذَا إِمَام الْحَرَمَيْنِ أَبُو الْمَعَالِي ﵁ إِمَام أَئِمَّة الأشعرية أهل السّنة وَمن مقدميهم وَمن المعتبرين فيهم قد أنكر مَا تَقوله اللعين السجْزِي على أهل السّنة وتبرأ مِنْهُ وَلعن مَا قَالَه واعتقده فَتبين بذلك كذب السجْزِي واختراصه على الْأَئِمَّة وافتراؤه عَلَيْهِم وَكَذَلِكَ رَأَيْت أَبَا مُحَمَّد بن حزم قد حكى فِيمَا أَلفه من القبائح الَّتِي لقبها ب النصائح وَفِي كِتَابه الْفَصْل بَين النَّحْل

1 / 82