70

Waqtigeenna

في زمننا

Noocyada

قالت الزوجة: «طبيبه؟ أعليه أن يرينا طبيبه؟»

قال الشاب: «لقد قال ابنته.»

دخلت الفتاة إلى المنزل كما أشار إليها بيدوتسي .

ساروا هابطين من التل إزاء الحقول ثم استداروا ليتبعوا ضفة النهر. كان بيدوتسي يتحدث بسرعة، مع الكثير من الغمز بالعين وإبراز درايته بما يفعل. وبينما كان ثلاثتهم يسيرون جنبا إلى جنب، اشتمت الزوجة رائحة نفسه ذات مرة مع الريح. ومرة، نكزها هو في الضلوع. وكان يتحدث أحيانا بلهجة دامبيزو الإيطالية، وأحيانا أخرى بلهجة تايرولر الألمانية. لم يستطع أن يحدد أيهما يستطيع فهمه على النحو الأفضل؛ السيد الشاب أو زوجته؛ لذا كان يتحدث باللغتين. لكن حين قال الشاب: «أجل، أجل.» بالألمانية، قرر بيدوتسي أن يكون حديثه كله بلهجة تايرولر، لكن الشاب والزوجة لم يفهما شيئا. «لقد رآنا جميع من في المدينة ونحن نسير بهاتين الصنارتين. إن شرطة الصيد تتبعنا الآن على الأرجح. أتمنى لو أننا لم نقم بهذا الأمر اللعين. وهذا الأحمق العجوز اللعين سكران للغاية أيضا.»

قالت الزوجة: «وأنت طبعا لا تملك الشجاعة للتراجع. إن عليك بالطبع أن تواصل المسير.» «لم لا تعودين؟ هيا عودي يا تايني.» «سأبقى معك. إذا كان عليك أن تذهب للسجن، فيجب أن أذهب معك أيضا.»

أخذوا منعطفا حادا باتجاه الضفة، ووقف بيدوتسي ومعطفه يتطاير بسبب الريح، يشير إلى النهر الذي كان بنيا وموحلا. وفي الخارج إلى اليمين، كانت هناك كومة من القمامة.

قال السيد الشاب: «حدثني بالإيطالية.» «أون ميتسورا. بيو دون ميتسورا.» «يقول إن أمامنا نصف الساعة على الأقل. هيا، عودي يا تايني. إنك تشعرين بالبرد في هذه الرياح على أية حال. إنه يوم سيئ ولن نحصل على أي متعة، على أية حال.»

قالت: «حسنا.» وتسلقت صاعدة الضفة المعشوشبة.

كان بيدوتسي بالأسفل عند النهر ولم يلاحظها إلا بعد أن كادت تختفي عن الأنظار على القمة. صاح مناديا: «فراو! فراو! فرولاين! لا تذهبي.»

وصلت إلى قمة التل.

Bog aan la aqoon