La Socodka Sheekh Cabdullah Al-Sa'd iyo Sahabada
مع الشيخ عبد الله السعد في الصحبة والصحابة
Noocyada
الرواية الثانية: حديث علقمة الخزاعي
ما رواه الطبراني في الكبير (6/18) حدثنا أحمد بن عمرو الخلال المكي ثنا يعقوب بن حميد ثنا عيسى بن الحضرمي بن كلثوم بن علقمة بن ناجية بن الحارث الخزاعي عن جده كلثوم عن أبيه علقمة قال: بعث إلينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الوليد بن عقبة بن أبي معيط يصدق أموالنا فسار حتى إذا كان قريبا منا وذلك بعد وقعة المريسيع رجع فركبنا في أثره فأتى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال يا رسول الله أتيت قوما في جاهليتهم أخذوا اللباس ومنعوا الصدقة فلم يغير ذلك النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى نزلت: {يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق...}[الحجرات: 6] وأتى المصطلقيون النبي صلى الله عليه وآله وسلم أثر الوليد بطائفة من صدقاتهم يسوقونها ونفقات يحملونها فذكروا ذلك له وأنهم خرجوا يطلبون الوليد بصدقاتهم فلم يجدوه فدفعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما كان معهم وقالوا يا رسول الله بلغنا مخرج رسولك فسررنا بذلك وقلنا نتلقاه فبلغنا رجعته فخفنا أن يكون ذلك من سخطه علينا وعرضوا على النبي صلى الله عليه وآله وسلم أن يشتروا منه ما بقي فقبل منهم الفرائض وقال ارجعوا بنفقاتكم لا نبيع شيئا من الصدقات حتى نقبضه فرجعوا إلى أهليهم وبعث إليهم من يقبض بقية صدقاتهم. أه.
ورواه ابن عساكر (63/230) والهيثم الشاشي من طريق محمد بن علي أبي جعفر الوراق عن يعقوب بن (حميد) بن كاسب به...
قال الهيثمي في المجمع (7/112) رواه الطبراني بإسنادين في أحدهما يعقوب بن حميد بن كاسب وثقه ابن حبان وضعفه الجمهور وبقية رجاله ثقات.
قلت: يعقوب بن حميد مختلف فيه وقال عنه الحافظ في التقريب (صدوق ربما وهم) ولم ينفرد ابن حبان بتوثيقه فقد وثقه غيره وهو عندهم ثقة حافظ لكنه كثير الغرائب والمناكير.
Bogga 97