La Socodka Sheekh Cabdullah Al-Sa'd iyo Sahabada
مع الشيخ عبد الله السعد في الصحبة والصحابة
Noocyada
كلام ابن كثير
ثم نقل الشيخ كلام ابن كثير ص56 ولم ينكر الشيخ ما زعمه ابن كثير من أن معاوية (مأجور على قتال علي) وقتله للبدريين.
وربما يقول إنه مأجور على سن لعن علي بن أبي طالب على المنبر
وأنه مأجور في قتل حجر بن عدي وأصحابه.
ومأجور في حرمان الأنصار والأثرة عليهم.
ومأجور في المتاجرة بالخمر.
ومأجور في استلحاق زياد ورد الحديث.
ومأجور في تفويض أمر الأمة ليزيد الفاسق.
ومأجور في تقويض الخلافة الراشدة.
ومأجور في سن الملك العضوض.
ومأجور في التعامل بالربا.
ومأجور في بيع الأصنام للهند.
ومأجور في اغتيال المخالفين.
ومأجور في قتل 25 بدريا يوم صفين.
ومأجور في قتل محمد بن مسلمة.
ومأجور في سم الحسن بن علي وسعد بن أبي وقاص.
ومأجور في خروجه على إمام زمانه وحربه له.
ومأجور على استغلاله لقميص عثمان وخداعه لأهل الشام بذلك.
وهذه وغيرها كثير مما ثبت في معاوية فهو على منهج هؤلاء مأجور في كل هذا بدعوى أنه اجتهد ومن مهازلنا أننا ندعي الاجتهاد لمن لم يجتهد لأننا خلطنا عقيدتنا بعقائد أهل الشام، وعقيدة الشاميين كانت خلطة عجيبة من النصب الشامي والعقائد الحنبلية مع إرجاء في الاعتذار عن أهل الشام وخارجية في ذم أهل العراق أخذوا بعضها من غلاة الحنابلة الذين تأثروا بالمحنة وأصبحوا يبالغون في مدح معاوية والثناء عليه معارضة للشيعة والمعتزلة وتلبية لرغبة المتوكل الذي كان يبغض عليا ويجعل أحد المهرجين يرقص ويشرب الخمر زاعما أنه أي المهرج علي بن أبي طالب فيرقص ويشرب وينشد زاعما أنه الإمام علي والمتوكل يضحك والحنابلة يقولون: نصر الله به السنة وقمع البدعة.
فنحن أمراضنا قديمة وليست وليدة العصر والتصحيح يحتاج لشجاعة لا أظن أننا نتحلى بها الآن ولا في المستقبل القريب، شجاعة مع النفس ومع الناس بأن نلتزم بحكم الله ورسوله ونترك أهواء الناس في بطون الكتب.
Bogga 137