============================================================
كذلك وسطى البم لخنصر المتنى ، وجميع مواقع النغم الكبار لنظائر ها من الصغار ، فلهذه العلة صار المثنى والزير فى 1191 ظ) غلظها اتصاف البم والمثلث لتساوي الحلق فى هندسته ، وتكون النغم مساوية بعضها بعضا فى الحلق والآلة معا أما النغم السبع فان لها فى أنفسها نسبا مختلفة بعضها الى بعض يطول الكلام فيها ويغمض المعنى بل لا يتهيأ فهمه الا لمن نظر فى كتاب الموسيقى: غير انتا تذكر من ذلك نسبة واحدة واضحة وهى نسية كل تقمة الى الخامسة(10) منها ، فانها وان كانت لا تساويها فى الترنم ولكنها لها مشاكلة * مواققة في النسبة وهى : نسبة كل ونصف كل (11) ، والنصف هو أعظم أجزاء الشىء تسبة اليه لانه جزء من اثنين ، ولذلك صارت هذه التسبة أوضح النسب التى لاجزاء النغم السبع : ذكر كل نفمة من المتناسسبة فأول السسبع : مطلق الم ونسيبتها (12) سبابة المثاث وهى الخامسة (13)
ثم سباية البم : ونسيبتها بنصر المثلث م وسطى البم : وسيبتها خنصر المثلث ثم مطلق المثلث : ونسيبتها سباية المثنى نه سباة التل : ولسيتا بعر الشتى : (10)3: الرابعة (11) م : ومى نسبة النصيف الى الكل لان نصف السبعة يقع قى النفمة الربابعة (12) م: ونسبتها. مكذا وردت فى كل النغمات التالية والافضل كما ارى استعمال عبارة * نسيبة بدلها والتى تعرف باصطلاح الموسيقى العربية اليوم ي غماز، (13)م: الرابعة
Bogga 27