============================================================
فأما لسم صار المثنى والزير ابريسم دون البم والمثاث؟ فان ذلك لعلتين ، احداهما : ان النغم اذا تراقت حتى تصير من الدقة الى مثل حالهسا فى المثنى والزير احتاجت الى صفاء طنين الابريسم [ الذى] اذا مد كان أصفى طنينا من المعاء ، والعلة الثانية : ان الوتر فى هذا الموضع يحتاج ممن المد(ء) لتقويم نغمته وتقيفها الى ما لا تقوى عليه طبقة واحدة من المعاء الدقيق ولا طبقتان ، فكان الابريسم اذا صير بقياس ذلك المعاء فى الغلظ قوي على ما يحتاج اليه من المد دون المعاء الوية العظمى فاذا مد البم حتى يساوى 1151 و) تلك النغمة التى ذكر ناها - مطلت ليس على شىء من الاصايع - فهى : تسوية البم : ويشد المثلث ويوضع الخنصر على البم ويضم الى الخنصر ضما شديدا من غير أن يحيد عن الموضع الذى كان يقابله وهو مطلق الى احدى جنبتيه - فيوجب ذلك فساد النغم(5) - ، ولتكن الخنصر على أول الدساتين مما يلى الدساتين وباقيها فى الفضاء الذى بين دستان الخنصر والبنصر، ولا يجوز ذلك ولا يتأخر عنه فانها ان جاوزته بشىء ما ولدت فى النغم خرسا ، وان تأخرت حتى تقع بين الدساتين ولدت صريرا، فهنا الحكم فى الطول والعرض لازم لجميع الاصابع عند تنقلها على الاوتار فى جميع الدسانآين لمن قصد الامر على حقيقته فاذا علتق المثلث وكان الخنصر على البم - كما بينا- وحر كا جميعا باصبعي [اليد] اليمنى - السبابة والابهام - حركة واحدة مشتركة فى الوترين جميعا [و) كانت نغمتهما واحدة فقد استوى المثلث ، والا فز د وانقص فى الملوى حتى تتساوى التقمتان * 4) المد هنا بمعنى الشمد أو التوتر 5): فيتبب من ذلك فساد النفم
Bogga 20