Fi Cabd Allah Ibn Saba
مع سليمان العودة في عبد الله بن سبأ
Noocyada
المقال التاسع الروايات الثمان أم الإحدى عشرة؟
الدكتور العودة لم يكن يعرف روايات من غير طريق سيف بن عمر إلا ثمان روايات فلما قلت له بأن تلك الروايات أعرفها وزيادة ثم زدت له ثلاث روايات وقلت له أن معي غيرها نراه أيضا في المسلمون يضع عنوان (الروايات الأحد عشر) ولم ينسب لي تلك الروايات الزائدة وهذا من كمال (الأمانة) التي يوصي بها في خطبه!
العودة ذكر أنني قلت (أن أخبار ابن سبأ لم ترد إلا من طريق سيف بن عمر) وهذا صحيح في (أخبار الفتنة) أنا قلت ذلك أما أخباره (مطلقة) فقد ذكرت أن عندي من الروايات ما ليس عند الدكتور والدكتور يحاول أن يثبت أنني متناقض لكن بلا فائدة فهو يحيل في هذه المسألة على ص260 وص58 من كتاب الرياض ولو رجعتم إلى هذه الصفحات لعلمتم حقيقة قولي الذي لم يفهمه الدكتور العودة !.
وأنا تحاورت مع كثير من الناس ولم أجد أسوأ فهما للأقوال من الدكتور العودة وهذه بلية عظيمة! إذ على هذا كيف يفهم إجابات الطلاب الذين يدرسهم؟! فالله يعينهم! فكيف سيفهم إجاباتهم على أسئلته؟! وكيف سيفهم استشكالاتهم؟ وهل سيتهمهم بالبدعة إن لم يفهمهم ولم يفهموه؟! وكيف يفهم المراجع والمصادر التي يعود إليها؟! وكيف يستطيع - وهو بهذا الفهم - أن يبحث قضية شائكة مثل قضية عبد الله بن سبأ؟! ولا غرابة في إساءة فهم الدكتور لكلامي فهو لم يفهم إجماع المحدثين على اطراح سيف بن عمر بل عده توثيقا منهم! فماذا أقول بعد هذا؟
Bogga 115