وقيل كان بعثه رسول الله صلى الله عليه [وعلى آله وسلم] وسعيد بن زيد إلى طريق الشام يتحسسان الأخبار، ثم رجعا إلى المدينة فقدماها بعد وقعة بدر، شهد أحدا وما بعدها، وأبلى يوم أحد بلاء حسنا، ووقي رسول الله صلى الله عليه [وعلى آله وسلم] بنفسه واتقى عنه النبل بيده حتى شلت أصابعه، وضرب الضربة في رأسه رماه مروان يوم الجمل بسهم فقطع من رجله عرق النسا، فلم يزل دمه ينزف منه حتى مات، وقيل: أصاب السهم ثغر نحره.

وأولاده عمران، ومحمد من أم ولده، وموسى ويعقوب، وإسماعيل، وإسحاق، وحسن، وإبراهيم، وزكريا، ويوسف، وعيسى، ويحيى، وصالح وأم إسحاق، وزينب، وعائشة، والصعبة.

542 - أما محمد بن طلحة فهو الذي يدعى السجاد. ولد في عهد

رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتى به أبوه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فمسح رأسه وسماه محمدا وكناه أبا القاسم.

543 - وموسى بن طلحة التيمي، كان يخضب بالسواد، وكان قليل

الكلام، طويل الحزن والكآبة، وكان ناس يرونه في زمانه هو المهدي يكنى أبا عيسى وهو ثقة كثير الحديث.

544 - وعيسى بن طلحة توفي زمن عمر بن عبد [العزيز] أيام

Bogga 353