Faylasuufka Iyo Fanka Muusikada
الفيلسوف وفن الموسيقى
Noocyada
dissonance ) في موسيقاه. أما مونتيفردي فرد بقوله: إن المعايير الجمالية للمدرسة الأولى أو القديمة لا يمكن تطبيقها عند تقدير المدرسة الجديدة أو الثانية.
1
ومهما كان من أمر الخلاف بين أنصار المدرسة القديمة؛ أي مدرسة عصر النهضة، وبين التقدميين من أنصار الفلسفة الموسيقية الجديدة في عصر الباروك، حول موضوع القواعد اللحنية، فقد بنى الفريقان معا أفكارهما الجمالية على النظرية الأفلاطونية القائلة إن الفن محاكاة للطبيعة؛ أي إن موسيقيي عصر النهضة وعصر الباروك قد اتبعوا هذا المذهب القديم، وحاولوا خلق مجموعات موحدة من الأنغام الموسيقية تحاكي الانفعالات البشرية والظواهر الطبيعية. وكان أرسطو في كتابه «السياسة»، وكذلك نيكولاس دي كوزا في أوائل عصر النهضة، قد كتبا عن مذهب المشاعر في صلته بالموسيقى، فاستخدم موسيقيو عصر النهضة هذا المذهب بحذر، ببساطة واضحة، أما موسيقيو الباروك فقد ذهبوا إلى حد التطرف في الطريقة التي عبروا بها عن المجموعة الكاملة للمشاعر تطبيقا لهذا المذهب. كذلك ذهب موسيقار عصر الباروك في تأكيده للكلمات الهامة في النص عن طريق التنافر النغمي والأنغام الكروماتية إلى أبعد مما بلغه موسيقار عصر النهضة. كما أدت البراعة المتزايدة في العزف وتطور الآلات الموسيقية، إلى إتاحة وسائل أفضل يستطيع بها الموسيقي في عصر الباروك أن يجمل الكلمة المكتوبة، ويؤكد معناها عن طريق زيادة المشاعر حدة.
وفي عام 1581م نشر فينشنزو جاليلي
Vincenzo Galilei
أبو العالم الطبيعي المشهور (جاليلو جاليلي) بحثا بعنوان «محاورات في الموسيقى القديمة والموسيقى الحديثة
Dialogo della. Musica antica e della moderna » ولخص هذا البحث الفلسفة الموسيقية لجماعة أدبية تسمى «الكاميراتا»
camerata
وهي جماعة كانت قد آلت على نفسها أن تطبق المثل العليا الجمالية للفلسفة اليونانية على الموسيقى الإيطالية، وقد تزعمها الكونت جوفاني باردي
Giovanni Bardi
Bog aan la aqoon