وبلغ من قوة التأثير الدعابة اللاذعة،
أن كل إله وكل بطل،
كان قبل ذلك يخطر بأردية قرمزية ومهابة ملوكية،
تخلى عن كل وقاره في الكلام،
وتحول إلى لهجة السوقة ولغة العوام،
أو حلق إلى الأعالي في لهفة وتسرع،
فلم يمسك إلا سحبا خالية، ولم يبلغ إلا سماء الألفاظ الخاوية،
بينما ربة المأساة قد كسا وجهها الخجل،
وازدرت لغة السوقة وتهليل التافهين ...»
59
Bog aan la aqoon