122

Fawat Wafayat

فوات الوفيات

Baare

إحسان عباس

Daabacaha

دار صادر

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Goobta Daabacaadda

بيروت

وكأنّ إحداهنّ من نفح الصبا ... خود تلاعب موهنا أترابها لو كنت أملك للرّياض صيانةً ... يومًا لما وطىء اللئام ترابها وقوله أيضًا (١): خجل الورد حين لاحظه (٢) النر ... جس من حسنه وغار البهار فعلت ذاك حمرة وعلت ذا ... حيرةٌ واعترى البهار اصفرار وغدا الأقحوان يضحك عجبًا ... عن ثنايا لثاتهنّ نضار ثمّ نمّ النمام واستمع السو ... سن لما أذيعت الأسرار عندها أبرز الشقيق خدودًا ... صار فيها من لطمه آثار سكبت فوقها دموع من الطّ ... لّ كما تسكب الدموع الغزار فاكتسى ذا البنفسج الغض أثوا ... ب حدادٍ إذ خانه الاصطبار وأضر السقام بالياسمين ال؟ ... غض حتى أذابه الإضرار (٣) ثمّ نادى الخيريّ في سائر الزه ... ر فوافاه جحفل جرار فاستجاشوا على محاربة النر ... جس بالخرّم الذي (٤) لا يبار فأتوا (٥) في جواشن سابغات ... تحت سجف من العجاج يثار ثمّ لما رأيت ذا النرجس الغ ... ضّ ضعيفًا ما إن لديه انتصار لم أزل أعمل التلطف للور ... د حذارًا أن يغلب النّوّار فجمعناهم لدى مجلسٍ تص؟ ... خب فيه الأطيار والأوتار لو ترى ذا وذا لقلت خدود ... تدمن اللحظ نحوها الأبصار

(١) ديوانه: ٧٨. (٢) الديوان: عارضه. (٣) ص: الاضطرار. (٤) ص: والذي. (٥) الديوان: فأتى.

1 / 124