Faa'iidooyinka Qawaacidka
فوائد القواعد
Noocyada
ولو عجز عن القعود صلى مضطجعا على الجانب الأيمن مستقبلا بمقاديم بدنه القبلة كالموضوع في اللحد (1)، فإن عجز صلى مستلقيا بجعل وجهه وباطن رجليه إلى القبلة، ويكبر ناويا ويقرأ ثم يجعل ركوعه تغميض عينيه ورفعه فتحهما وسجوده الأول تغميضهما ورفعه فتحهما وسجوده الثاني تغميضهما ورفعه فتحهما، ويجري الأفعال على قلبه والأذكار على لسانه فإن عجز أخطرها بالبال، والأعمى أو وجع العين يكتفي بالأذكار.
ويستحب وضع اليدين على فخذيه بحذاء ركبتيه، والنظر إلى موضع سجوده.
[فروع]
فروع أ: لو كان به رمد لا يبرأ إلا بالاضطجاع، اضطجع وإن قدر على القيام للضرورة.
ب: ينتقل كل من العاجز إذا تجددت قدرته، والقادر إذا تجدد عجزه إلى الطرفين، وكذا المراتب بينهما.
ج: لو تجدد الخف حال القراءة قام تاركا لها فإذا استقل أتم القراءة، وبالعكس يقرأ في هوية، ولو خف بعد القراءة وجب القيام دون الطمأنينة للهوي إلى الركوع،
حتى لو أمكنه فعل بعض مراتبه بمشقة بالغة لا تتحمل عادة وجب، لأن تحمل مثل ذلك غير مقصود شرعا مع احتماله. وكيف كان فالأقوى اعتبار العجز العادي وهو الذي لا يتحمل مثله عادة.
قوله: «ولو عجز عن القعود صلى مضطجعا على الجانب الأيمن مستقبلا بمقاديم بدنه القبلة كالموضوع في اللحد.».
(1) المراد أنه عجز عن القعود بجميع مراتبه كما سلف في القيام، فلو قدر عليه ولو بالاعتماد على شيء وجب. وإنما لم يذكر الاضطجاع على الأيسر؛ لخلو الأخبار المعتبرة عنه. والأقوى وجوبه مع تعذر الأيمن مقدما على الاستلقاء.
Bogga 171