159

Faa'iidooyinka Qawaacidka

فوائد القواعد

وقصدها مستحب، قال أمير المؤمنين (عليه السلام): «من اختلف إلى المسجد أصاب إحدى الثمان،: أخا مستفادا في الله، أو علما مستطرفا، أو آية محكمة، أو رحمة منتظرة، أو كلمة ترده عن ردى، أو يسمع كلمة تدله على هدى، أو يترك ذنبا خشية، أو حياء».

ويستحب الإسراج فيها ليلا، وتعاهد النعل، وتقديم اليمنى، وقول: «باسم الله وبالله، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، اللهم صل على محمد وآل محمد، وافتح لنا باب رحمتك، واجعلنا من عمار مساجدك، جل ثناء وجهك وتقدست أسماؤك ولا إله غيرك» وإذا خرج قدم اليسرى وقال: «اللهم صل على محمد وآل محمد وافتح لنا باب فضلك».

والصلاة المكتوبة في المسجد أفضل من المنزل والنافلة بالعكس خصوصا نافلة الليل، والصلاة في بيت المقدس تعدل ألف صلاة، وفي المسجد الأعظم مائة، وفي مسجد القبيلة خمسا وعشرين، وفي مسجد السوق اثنتي عشرة، وفي البيت صلاة واحدة.

ويكره تعلية المساجد- بل تبنى وسطا-، وتظليلها (1)- بل تكون مكشوفة-، والشرف- بل تبنى جما-، وجعل المنارة في وسطها- بل مع الحائط-، وتعليتها، وجعلها طريقا، والمحاريب الداخلة في الحائط، وجعل الميضاة في وسطها- بل خارجها، والنوم فيها خصوصا في المسجدين، وإخراج الحصى (2) منها فتعاد إليها أو إلى غيرها، والبصاق فيها والتنخم- فيغطيه بالتراب-، وقصع القمل- فيدفنه-،

قوله: «وتضليلها»

(1) إن لم يفتقر المصلون إلى التضليل لدفع الحر والبرد وإلا استحب ولو لبعضها.

قوله: «وإخراج الحصى.».

(2) مستند كراهة إخراجها رواية وهب بن وهب عن الصادق (عليه السلام) قال: «إذا أخرج أحدكم الحصاة من المسجد فليردها مكانها، أو في

Bogga 163