بِالْخرُوجِ لِلْحَجِّ وأنفذها معي إِلَى الفضيل بن عِيَاض وَذَاكَ فِي سنة سبع وَسبعين وماية
١٣٠ - أيا عَابِد الْحَرَمَيْنِ لَو أبصرتنا
لعَلِمت أَنَّك فِي الْعِبَادَة تلعب ... من كَانَ يخضب خَدّه بدموعه
فنحورنا بدمائنا تتخضب ...
أَو كَانَ يتعب خيله فِي بَاطِن ... فخيولنا يَوْم الصبيحة تتعب ...
ريح العبير لكم وَنحن عبيرنا
رهج السنابك وَالْغُبَار الأطيب ... وَلَقَد أَتَانَا من مقَال نَبينَا
قَول صَحِيح صَادِق لَا يكذب ... لَا يَسْتَوِي وغبار خيل الله فِي
أنف امريء ودخان نَار تلهب
1 / 51