Fawaid Madaniyya
الفوائد المدنية والشواهد المكية
Tifaftire
الشيخ رحمة الله الرحمتي الأراكي
Daabacaha
مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم
Daabacaad
الثانية
Sanadka Daabacaadda
1426 AH
Goobta Daabacaadda
قم
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Fawaid Madaniyya
Maxamed Amiin Astarabadi (d. 1023 / 1614)الفوائد المدنية والشواهد المكية
Tifaftire
الشيخ رحمة الله الرحمتي الأراكي
Daabacaha
مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم
Daabacaad
الثانية
Sanadka Daabacaadda
1426 AH
Goobta Daabacaadda
قم
للمتأخرين إيرادات كثيرة في باب العمل بخبر الواحد على رئيس الطائفة قدسسره فأوردوا بعضها على ما ذكره في أوائل كتاب الاستبصار ، وبعضها على ما ذكره في كتاب التهذيب ، وبعضها على ما ذكره في كتاب العدة. ومن جملة تلك الإيرادات التناقض والاضطراب.
ومن الموردين الشهيد الثاني قدسسره في شرح رسالته في دراية الحديث (1) وبعد ما تحيط خبرا بما ذكره المحقق الحلي في تحقيق كلام رئيس الطائفة قدسسرهما (2) وبما ذكرناه من زيادات وتوضيحات من قبلنا لا يبقى مجال لهذه الإيرادات.
لا يقال : في مواضع من كتاب من لا يحضره الفقيه ما يدل على القدح في بعض أحاديث كتاب الكافي من جملتها أنه بعد ما ذكر توقيعا من التوقيعات الواردة من الناحية المقدسة في باب الرجل يوصي إلى رجلين قال : هذا التوقيع عندي بخط أبي محمد الحسن بن علي عليهما السلام . وفي كتاب محمد بن يعقوب الكليني رحمه الله رواية خلاف ذلك التوقيع عن الصادق عليه السلام (3) ثم قال : لست افتي بهذا الحديث مشيرا إلى ما رواه محمد بن يعقوب الكليني عن الصادق عليه السلام بل افتي بما عندي بخط
المتأخرين على هذا الاصطلاح من تقسيم الحديث الصحيح والحسن والموثق والضعيف : أنه لما طالت المدة واندرست بعض الاصول لإخفائها من الخوف من حكام الجور والضلال فلم يتيسر لهم تداول انتساخها ووصل إليهم من ذلك الكتب الأربعة المشهورة في هذا الزمان ، فالتبست الأحاديث المأخوذة من الاصول المعتمدة والمأخوذة من غير المعتمدة واشتبهت المتكررة في كتب الاصول السابقة بغير المتكررة ، وخفي عليهم كثير من تلك الامور التي كانت يتفق لقدمائها ولم يمكنهم تمييز ما يعتمدون عليه منها ، فاحتاجوا إلى قانون تتميز به ، فشكر الله سعيهم (4).
هذا ملخص كلامه قدس الله روحه وهو عين الواقع وغاية التحقيق. والمصنف ينسب العلماء في هذا التقسيم إلى الإحداث وفعل غير الصواب بل إلى غاية الخطاء!
Bogga 114