============================================================
أي مكان . وذلك كله ثما يطول الطريق ويفسد المجرى .
فإذا كان المعلم متقنا لهذاكله، جرى في الديرة، ولم يخرج عنها، بحيث لم يخف البر، ولم يقع عليه، بل يخاف الإنسان منها، إذا جاراها بالريح الفاسد عند المقالبة ، إذا قالب ومال لأحد الجوشين ، فيدخل في البر ، إذا كان في بطن أو بين رأسين ، مثل من القرنتين لرأس الأسد في الغبار، أو من عدن لدار زينه في الغبار والداماني ، أو من الخلب لرأس الثور، وهو أصعب مكان . إنك إذا قالت وملت للبر ، ثم طابت الشمال ،.
الولزمت المجرى، فأنت في غير الطريق من الأول، آتلفت مر كبك على رأس الثور. فلا تكرة ذلك إلا بالليل . وإن قت صرت واهما، إما زدت وإما نقصت . وأما التجريب فيخلصك من كل سوه . فهذا الكلام حد ديرة المل.
القسمة التانية في ذكر ديرة المطلق ، وهي مشتقة من ديرة المل ، وهي تدخلها المراكب، وتتركها يمينا وشمالا(1)، وتحسب (1) يقصد يسارا.
Bogga 195