============================================================
هذي النجوم اشتكت مني لخالقها تقول هذا جفانا في تنوخده1) قد كان يوصلنا طول الزمان، وقد كانت منافعنا جما على يده وكيف لايشتكي من لم يجد عوضا بالشيء والشيء منسوب لواحده بسبب أنا رتبنا الهداية والدلالة والقياسات على نجوم لم يسبق الى الهداية لهن . وما اخترعنا في الخليج البربري في الأرجوزة (2) ال و صحة المعرفة وقياس الجاه على طرفيه وديره. وكانت من أؤل الدنيا إلى زماننا مجهولة وئما اخترعنا في القياسات المدرجات ما لا يخصى، فقد ذكرنا بعضا منه في الذهبية وشرحها بما ذكرناه في الهداية والمعرفة لركاب البحر ، فوالله ثم والله من عرف 1) ب: في حق غدمته، صحح تنوخده (2) إشارة إلى والأرجوزة المعربة التي عربت الخليج البربري وصححت قياسه، وهذا عنوانها
Bogga 190