[1/ 305]
" وهو " أي: عمل (ليس) " في لا " دون (ما) " شاذ " قليل، لنقصان مشابهة (لا) ب (ليس) لأن (ليس) لنفي الحال، و(لا) ليس كذلك، فإنه للنفي مطلقا، بخلاف (ما) فإنه أيضا لنفي الحال فيقتصير عمل (لا) على مورد السماع نحو قوله:
من صد عن نيرانها ... ... فأنا ابن قيس لا براح
أي: لا براح لي، ولا يجوز أن يكون لنفي الجنس، لأنه إذا كان لنفي الجنس، لا يجوز فيما بعده الرفع ما لم يتكرر ولا تكرار في البيت.
Bogga 295