Fawaaid Bahiyya Fi Taraajum Al-Hanafiya
الفوائد البهية في تراجم الحنفية
Daabacaha
طبع بمطبعة دار السعادة بجوار محافظة مصر
Lambarka Daabacaadda
الأولى،١٣٢٤ هـ
Sanadka Daabacaadda
على نفقة أحمد ناجي الجمالي ومحمد أمين الخانجي الكتبي وأخيه
Goobta Daabacaadda
لصاحبها محمد إسماعيل
Noocyada
= عنده وكمل وقرأ على محمد التونسي قدرًا من صحيح البخاري وأجازه بجميع مسموعاته عن شهاب الدين أحمد البكرى عن الحافظ ابن حجر ثم أنه صار مدرسًا بقسطنطينية في رجب سنة ٩٣٣ ثم باسحاقية اسكوب سنة ٩٣٩ ثم بمدرسة قلندرخانه بقسطنطينية سنة ٩٤٢ ثم بمدرسة الوزير مصطفى باشا سنة ٩٤٢ ثم بمدرسة أدرنة سنة ٩٤٥ ثم بإحدى المدارس الثمان سنة ٩٤٦ بمدرسة بايزيد خان بأدرنه سنة ٩٥١ ثم صار قاضيًا ببروسا في سنة ٩٥٢ ثم انتقل إلى إحدى المدارس الثمان سنة ٩٥٤ ثم صار قاضيًا هناك سنة ٩٥٨ وصنف في أثناء هذه المدة رسائل تنيف على الثلاثين هذا ما ذكره هو في خاتمة الشقائق في ترجمته وكانت وفاته سنة ٩٦٨ على ما في كشف الظنون. (١) وكان لخليل ابنان أحدهما قاسم قرأ على أخيه وعلي خاله محمد النكساري ثم على المولي خواجه زاده ثم على مؤيد زاده ثم على المولى لطف الله الشهير باللطفي النوقاني المتوفى سنة ٩٠٠ ثم على خطيب زاده وصار مدرسًا بالمدرسة الأسدية ببروسا ثم بالمدرسة الاسحاقية باسكوب ومات هناك سنة ٩١٩ وكان علمًا فاضلًا له تعليقات على الكتب المشهورة ورسائل في الوجود الذهنى وثانيهما مصلح الدين مصطفى وهو والد صاحب الشقائق وُلد بطاشكبري سنة ٨٥٧ وقرأ على والده ثم على خاله محمد النكسارى ثم على درويش محمد بن خضر شاه ثم على قاضي زاده ثم على المولى عليّ العربي ثم على خواجه زاده وصار مدرسًا بالأسدية ببروسا ثم بالمدرسة البيضاء بأنقره ثم باسكوب ثم بأدرنة ثم إحدى المدارس الثمان ومات سنة ٩٣٥ وكان عالمًا عابدًا كتب رسائل على بعض المواضع من تفسير البيضاوى وعلى بعض المواضع من شرح الوقاية ورسالة في حل حديثي الابتداء وغير ذلك كذا في الشقائق النعمانية.
1 / 72