Fawaaid Bahiyya Fi Taraajum Al-Hanafiya
الفوائد البهية في تراجم الحنفية
Daabacaha
طبع بمطبعة دار السعادة بجوار محافظة مصر
Lambarka Daabacaadda
الأولى،١٣٢٤ هـ
Sanadka Daabacaadda
على نفقة أحمد ناجي الجمالي ومحمد أمين الخانجي الكتبي وأخيه
Goobta Daabacaadda
لصاحبها محمد إسماعيل
Noocyada
= قبله مثله بل ولا بعده ولخصه مع بعض زيادات الحافظ جلال الدين السيوطي وسماه لقط المرجان في أخبار الجان وقد طالعتهما بتمامهما وانتفعت بهما ومؤلف آكام المرجان القاضي بدر الدين محمد بن عبد الله الشبلى الحنفي وهو من تلامذة الحافظ الذهبي والمزي كما يعلم من مطالعة آكام المرجان فإنه ذكرها في مواضع منه بلفظ شيخنا وذكر فيه أيضًا أن له رسالة مسماة بقلادة النحر في تفسير سورة الكوثر ورسالة أخرى مسماة بمحاسن الوسائل إلى معرفة الأوائل ونقل محمد بن محمد الشهير بابن أمير حاج الحلبى في حلية المحلى شرح منية المصلى مسألة عن رسالته في الأوائل ووصفه بالفاضل حيث قال في بحث كراهة قيام الإمام وحده في الطاق قد رأي العبد الضعيف غفر الله له في مؤلف يسمى بمحاسن الوسائل إلى معرفة الأوائل تأليف فاضل متأخر من أهل المذهب يدعى أبا عبد الله محمد بن عبد الله الشبلى الدمشقي ما لفظه: قال أبو عروبة أنبأنا أبو كريب أنبأنا أبو بكر قال هذا الطاق لم يكن في المسجد يعني مسجد خالد بن عبد الله وكان يكره القيام فيه قلت لهذا كره أبو حنيفة للإمام أن يقف في الطاق وعلل بأنه ليس من المسجد وأراد بذلك أبو حنيفة مسجد الكوفة فأما المساجد التي بنيت وفيها الطاق ابتداء فهو من جملة المسجد فلا يكره للإمام الوقوف فيه والطاق هو المحراب انتهى فهذا يؤيد ما بحثه شيخنا ويفيد أن كرامة قيام الإمام في الطاق إنما هو في طاق مخصوص وهو طاق مسجد الكوفة الذي أحدثه خالد لكونه مغصوبًا انتهى كلام ابن أمير حاج وقد ترجه شيخه أبو عبد الله الذهبي في كتابه المعجم المختص فقال محمد بن عبد الله الفقيه العالم المحدث بدر الدين أبو البقاء الشبلى الدمشقي الحنفي من رؤساء الطلبة وفضلاء الشباب سمع الكثير عني بالرواية وقرأ على الشيوخ ألف كتابًا في الأوائل ومولده سنة ٧١٠ انتهى وذكر صاحب كشف الظنون أن وفاته سنة ٧٦٩.
1 / 17