٢٦- وبه قال: حدثنا أبومسهر قال: حدثنا سعيد، أن معاوية بن أبي سفيان كان يخرج من الليل يستمع قراءة أبي موسى الأشعري.
٢٧- وبه قال: حدثنا أبومسهر قال: حدثنا سعيد قال: ولد أبو إدريس الخولاني عام حنين، وينكر أن يكون سمع من معاذ بن جبل.
٢٨- وبه قال: حدثنا أحمد بن نصر بن بجير قال: حدثنا عبد العزيز قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن شبويه قال: سمعت عمرو بن مرزوق يقول: سمعت عبد الله بن المبارك يقول: أيها القارئ الذي لبس الصوف ... وأمسى يعد في الزهاد الزم الثغر والتواضع فيه ... ليس بغداد منزل العباد إن بغداد للملوك محل ... ومناخ للقارئ الصياد
٢٩- حدثنا أحمد بن نصر قال: حدثنا عبد العزيز بن أحمد قال: حدثني القاسم بن محمد بن الحارث المروزي، عن أحمد بن زهير قال: سمعت ابن المبارك يقول: عشق هارون جارية فأرادها، فذكرت أن أباه كان مسها، فأشغف بها هارون حتى قال: ⦗٣١⦘ أرى ماء وبي عطش شديد ... ولكن لا سبيل إلى الورود أما يكفيك أنك تملكيني ... وأن الناس كلهم عبيدي وأنك لو قطعت يدي ورجلي ... لقلت من الرضا أحسنت زيدي قال: فسأل أبا يوسف عنها فقال: أوكلما قالت جارية تصدق! قال ابن المبارك: فلا أدري ممن أعجب، من أمير المؤمنين حيث رغب عنها، أو منها حيث رغبت عن أمير المؤمنين، أو من أبي يوسف حيث أمره بالهجم عليها.
٢٧- وبه قال: حدثنا أبومسهر قال: حدثنا سعيد قال: ولد أبو إدريس الخولاني عام حنين، وينكر أن يكون سمع من معاذ بن جبل.
٢٨- وبه قال: حدثنا أحمد بن نصر بن بجير قال: حدثنا عبد العزيز قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن شبويه قال: سمعت عمرو بن مرزوق يقول: سمعت عبد الله بن المبارك يقول: أيها القارئ الذي لبس الصوف ... وأمسى يعد في الزهاد الزم الثغر والتواضع فيه ... ليس بغداد منزل العباد إن بغداد للملوك محل ... ومناخ للقارئ الصياد
٢٩- حدثنا أحمد بن نصر قال: حدثنا عبد العزيز بن أحمد قال: حدثني القاسم بن محمد بن الحارث المروزي، عن أحمد بن زهير قال: سمعت ابن المبارك يقول: عشق هارون جارية فأرادها، فذكرت أن أباه كان مسها، فأشغف بها هارون حتى قال: ⦗٣١⦘ أرى ماء وبي عطش شديد ... ولكن لا سبيل إلى الورود أما يكفيك أنك تملكيني ... وأن الناس كلهم عبيدي وأنك لو قطعت يدي ورجلي ... لقلت من الرضا أحسنت زيدي قال: فسأل أبا يوسف عنها فقال: أوكلما قالت جارية تصدق! قال ابن المبارك: فلا أدري ممن أعجب، من أمير المؤمنين حيث رغب عنها، أو منها حيث رغبت عن أمير المؤمنين، أو من أبي يوسف حيث أمره بالهجم عليها.
1 / 29