وقد أثر عن حفيد موسى الكاظم - كما جاء في المقريزي - أنه قال في سنة اثنتين وخمسين ومائتين: إن الإمام المنتظر سيظهر بعد اثنتين وأربعين سنة، ونظم الفهري هذه النبؤة فقال:
ألا يا شيعة الحق
ذوي الإيمان والبر
ومن هم نصرة الله
على التخويف والزجر
فعند الست والتس
عين قطع القول في العذر
وظل المتربصون بالدولة العباسية يقرأون في أرصاد النجوم علامات زوالها إلى ما بعد نهاية القرن الثالث وبعد بداية القرن الرابع، فقال أبو طاهر القرمطي:
أغركم مني رجوعي إلى هجر
فعما قريب سوف يأتيكم الخبر
Bog aan la aqoon