العليا.
ولقد عزت الهناءة الزوجية على السيدة الغنية الوضيئة
10
الذكية، فتأيمت
11
في نحو الثلاثين.
ولو كثر مال محمد لعله كان يبني قبل العشرين بكريمة معشر تصغره ببضع سنين، وكان هذا هو الحظ السعيد في عرف كل إنسان عاقل رشيد.
ولو تيسرت الهناءة الزوجية لخديجة لعلها كانت في غنى عمن يتجر لها ويؤتمن على قوافلها بين الحجاز والشام، ولكان لها من مالها ومال زوجها عون في الرحلة والمقام، وكان هذا هو الحظ السعيد في عرف كل إنسان عاقل رشيد.
أيهما كان خيرا؟
هذا الذي كان كما كان، أو ذاك الذي كان يحسبه كل عاقل رشيد صفوة الحظ الحسن الرشيد؟!
Bog aan la aqoon