============================================================
قافية التاء وقال أيضا يمدح أبا أيؤب أحمد بن عمران بقصيدة أولها : رب حاسته حرمت ذواتها داني الصفات بعيد موصوفاتها(1) اى : هواى ومن أعشقه وأكلف بذكره سرب هذه حاله وذوات محاسنه هي السرب فكأنه قال : هواي سرب حرمته آي جرمت وصله وداني انصفات ، اي: متى شتت وصفتهن بلساني، وبعيد موصوفاتها آي: الموصوف بهذه الصفات القريبة مني، بعيد عني، وقها: وترى المروة والفتوة والأبو في كل مليحة ضراتها (2 اناما صرن ضرائرها لانه يعشقهن ويؤثرهن عليها ، أي : على المليحات وقها: اقبلتها غرر الجياد كأنما آيدي بني عمران في جبهاتها ي صف انها غر فكأنها أيدي هؤلاء الممدوحين لبياض أياديهم وذلسك مما يوصف به الكرام، وفيها: تلك النفوس الغالبات على العسلا والمجد يغلبها على شهواتها(2) سقيت منايتها التي سقت الورى يدى ابى آيوب خير باتها
(1) شرحه في الواحدي 277 دون اشارة لأبي الفتح: (2) البيت في العكبري ا/227وفيه (وترى الفتوة والمروعة) ررر ها الواحدي 487 كرواية ابن جنى (3) شرحه ع اب جني في الو احدي280
Bogga 45