============================================================
فافية البباء قال يعزي سيف الدولة بعبده يماك في قصيدة أولها: لأ يحزن الله الأمير فاتني لآخذ من حالاته بصيب(11 وفها: ولا قضبل فيها للشجاعة والندى وصبر الفتى لولا لقاء شعوب( يها: أي في الدنيا، وشعوب : المنية معرفة بلا لام* وقد قيل : الشعوب باللام * معناه : لو أمن الناس الموت لما كان للشجاع فضل لانسه قد أيقن بالخلود فلا خوف عليه وكذلك الصابر والسخي لان في الخلود الوتنقل الاحوال فيه من عسر الى يسر ومن شدة الى رخاء ما يسكن النفوس ويسهل البؤس* وفها: فعوض سيف الدولة الأجر انه أجل مثاب من أجل مثيب (1 الهاء في انه تعود على سيف الدولة ، أي : انه أجل من أثابه الله ، ويجوز أن يكون الهاء ضمير الأجر فيكون المثاب هنسا على هذا منصبا ال بمنزلة انتواب ، فهو كالمقام والمراد أي الاقامة والارادة د ب ن (1) ذكر الواحدي 469 ان ابن جتي رواه (سآخذ) وهي في المخطوط لآخذ* (2) شرحه في الفسر 144 ونقله العكبري ولم يشر لابي القتح 5/1 3 شرحه في الفسر 50! ونقل العكبري التفسير بوجهيه ولم يشر لابي الفتح 53/1 وكذلك فعل الواحدي 470
Bogga 34