============================================================
أنها ماطرة فقد سقت فتتبعها على الثقة، وقال لي البحتري ذلك* قال الشيخ : البحتري (83) شاعر من جوثه قبيلة من بني تميم ثم من بني عقيل لقيته بالموصل كان شاعرا شجاعا عاقلاء وقال : آخبرني عم لي بالمشرق قال: اذا عددنا من ناحية مائة برقة اتبعنا الحيا ولم ترتد، قال: وربما ساروا وراءء عشرا أو أقل أو أكثر الى أن يصادفوا الحياء وقا: وزائرتي كان لها حياء فليس تزور الا في الظلام بذلت لها المطارف والحشايا عافتها وباتست في عظامي يني : الحمىء وهذا من قول الآخر : اني اذا شاركني في جسمي من ينتقي مخسي ويبري لحمي لم أطلب الذيب بثأر البهم أي : أضعف عن ذاك ، فهذا كقولهم في المثل : بما لا آخشى بالذئب .
أي : لا يمكنني مع الحمى أن أخلص السخلة من الذئب
(85) بحتر بطن من بطون طيء ولا علاقة لها يتميم، وكان آبو الفتح يكثر الاخذ كما في معجم الادباء 105/12 من رجل اسمه محمد ابن السساف الشجري ويصفه بانه (اعرابي عقيلي جوتي تميمي) واعتقد
شره عندهم يشعر البحتري الكبير الواحدي 678 (87) الشعر دون عزو في المعاني التبير لابن قتيبة 193/2 .
15
Bogga 159