Fath Weyn
الفتح الكبير
Tifaftire
يوسف النبهاني
Daabacaha
دار الفكر
Daabacaad
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1423 AH
Goobta Daabacaadda
بيروت
Noocyada
Hadith
وَجْهِ الأَرْضِ فيَصْعَدُونَ بهَا فَلَا يَمُرونَ على مَلإٍ مِنَ المَلائِكَةِ إلاَّ قَالُوا مَا هَذَا الرُّوحُ الطَّيِّبُ فيَقولونَ فلانُ بْنُ فلانٍ بأحْسَنِ أسْمائِهِ الَّتِي كَانُوا يُسَمُّونَهُ بهَا فِي الدُّنْيا حَتَّى يَنْتَهُوا بِهِ إِلَى سَماءِ الدُّنْيا فَيَسْتَفْتِحُونَ لهُ فيُفْتَحُ لهُ فَيُشَيِّعُهُ مِنْ كلِّ سَماءٍ مُقَرَّبُوها إِلَى السَّماءِ الَّتِي تَلِيها حَتَّى يَنتَهي إِلَى السَّماءِ السَّابِعَةِ فيَقولُ اللَّهُ ﷿ اكْتبُوا كِتابَ عَبْدِي فِي عِلِّيينَ وأَعِيدُوا عَبْدِي إِلَى الأَرْضِ فإنِّي مِنْهَا خَلَقْتُهُمْ وفيهَا أَعيدُهُمْ وَمِنْهَا أُخْرِجُهُمْ تارَةً أُخْرى فتُعادُ رُوحُهُ فيَأْتِيهِ مَلَكانِ فيُجْلِسانِهِ فيَقولانِ لهُ مَنْ رَبُّكَ فيَقولُ رَبِّي اللَّهُ فيَقولان لهُ مَا دِينُكَ فيَقولُ دِينِي الإِسْلامُ فيَقولان لَهُ مَا هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي بُعِثَ فِيكُم فيَقولُ هوَ رسولُ اللَّهِ فيَقولانِ لهُ وَمَا عِلْمُكَ فيَقولُ قَرأْتُ كِتابَ اللَّهِ فآمَنْتُ بِهِ وصَدَّقْتُ فيُنادِي مُنادٍ مِنَ السَّماءِ أنْ صَدَقَ عَبْدِي فأفْرِشوهُ منَ الجَنّةِ وألْبِسُوهُ مِنَ الجَنّةِ وافْتَحُوا لهُ بَابا إِلَى الجَنّةِ فيَأْتِيهِ مِنْ رَوْحِها وطيبها ويُفْسَحُ لهُ فِي قَبْرِهِ مَدَّ بَصَرِهِ ويأْتِيهِ رَجُلٌ حَسَنُ الوَجْهِ حَسَنُ الثِّيابِ طَيِّبُ الرِّيحِ فيَقولُ أبْشِرْ بِالَّذِي يَسُرُّكَ هَذَا يَوْمُكَ الَّذِي كُنْتَ تُوعَدُ فيَقولُ لهُ مَنْ أنتَ فوَجْهُكَ
1 / 291