172

Fath Weyn

الفتح الكبير

Baare

يوسف النبهاني

Daabacaha

دار الفكر

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1423 AH

Goobta Daabacaadda

بيروت

Noocyada

Hadith
(١٩٤٦) «أطِيعُونِي مَا كُنْتُ بَيْنَ أظْهُرِكُمْ وَعَلَيْكُمْ بِكِتابِ اللَّهِ أحِلُّوا حَلالَهُ وَحَرِّمُوا حَرَامَهُ» (طب) عَن عَوْف بن مَالك.
(١٩٤٧) «(ز) أظَلَّ اللَّهُ عَبْدًا فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لَا ظِلَّ إلاَّ ظِلُّهُ أنْظَرَ مُعْسِرًا أوْ تَرَكَ لِغارِمٍ» (حم) عَن عُثْمَان.
(١٩٤٨) «(ز) أظلّتْكُمْ فِتَنٌ كَقِطَعِ اللّيْلِ المُظْلِمِ أنْجَى النّاسِ مِنْها صاحِبُ شاهِقَةٍ يأْكُلُ منْ رِسْلِ غَنَمِهِ أوْ رَجُلٌ مِنْ وَرَاءِ الدُّرُوبِ أخَذَ بِعِنانِ فَرَسِهِ يأْكُلُ منْ سَيْفِهِ» (ك) عَن أبي هُرَيْرَة.
(١٩٤٩) «(ز) أظَلّكُمْ شَهْرُكُمْ هَذَا بِمَحْلوفِ رَسُولِ اللَّهِ مَا مَرَّ على المُسْلِمينَ شَهْرٌ هُوَ خَيْرٌ لهُمْ مِنْهُ وَلَا يأْتِي على المُنافِقِينَ شَهْرٌ شَرٌّ لَهُمْ مِنْهُ إنّ اللَّهَ يَكْتُبُ أجْرَهُ وَثَوَابَهُ منْ قَبْلِ أنْ يَدْخُلَ وَيَكْتُبُ وِزْرَهُ وَشَفَاءَهُ منْ قَبْلِ أنْ يَدْخُلَ وذَلِكَ أنّ المُؤْمِنَ يُعدُّ فِيهِ بالنَّفَقَة لِلْقُوَّةِ فِي الْعِبادَةِ وَيُعِدُّ فِيهِ المُنافِقُ اغْتِيابَ المُؤْمِنِينَ واتِّباعَ عَوْرَاتِهِمْ فَهُوَ غُنْمٌ لِلْمُؤْمنِ ونِقْمَةٌ على الفاجِرِ» (حم هق) عَن أبي هُرَيْرَة.
(١٩٥٠) «(ز) أظُنُّكمْ قدْ سَمِعْتُمْ أنّ أَبَا عُبَيْدَةَ قَدِمَ بِشَيءٍ منَ البَحْرَيْنِ فأَبْشِرُوا وأمِّلُوا مَا يَسُرُّكمْ فَوَاللَّهِ مَا الفَقْرَ أخْشى علَيْكمْ ولكِنْ أخْشى عليكمْ أنْ تُبْسَطَ عليْكمُ الدُّنْيا كَمَا بُسِطَتْ على مَنْ كانَ قَبْلَكمْ فَتنافَسُوها كَمَا تَنافَسُوها فَتُهْلِكَكمْ كَمَا أهْلَكَتْهُمْ» (حمقته) عَن عَمْرو بن عَوْف الأَنصاري.
(١٩٥١) «أظْهِرُوا النِّكاحَ وأخْفوا الخِطْبَةَ» (فر) عَن أم سَلمَة.
(١٩٥٢) «اعْبُدِ اللَّهَ كأَنّكَ تَرَاهُ فإِنْ لم تَكنْ تَرَاهُ فإِنَّهُ يَرَاكَ واحْسِبْ نَفْسَكَ مَعَ المَوْتى وَاتّقِ دَعْوَةَ المَظْلُومِ فإِنّها مُسْتَجابَةٌ» (حل) عَن زيدبن أَرقم.
(١٩٥٣) «اعْبُدِ اللَّهَ كأَنَّكَ تَرَاهُ وعُدَّ نَفْسَكَ فِي المَوْتى وإيّاكَ ودَعَواتِ المَظْلُومِ فإنّهُنَّ مجاباتٌ وعَلَيْكَ بِصلاةِ الغَدَاةِ وَصلاةِ العِشاءِ فاشْهَدْهُما فَلَوْ تَعْلَمُونَ مَا فِيهِما لأَتَيْتُموهُما ولوْ حَبْوًا» (طب) عَن أبي الدرداءِ.
(١٩٥٤) «اعْبُدِ اللَّهَ لَا تُشْرِكْ بِهِ شَيْئًا وأقِمِ الصَّلاةَ المَكْتُوبَةَ والزّكاةَ المَفْرُوضَةَ وحُجَّ واعْتَمِرْ

1 / 184