40

Fath Ghaffar

فتح الغفار الجامع لأحكام سنة نبينا المختار

Baare

مجموعة بإشراف الشيخ علي العمران

Daabacaha

دار عالم الفوائد

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1427 AH

Noocyada

Hadith
٢ - وعن أنس بن مالك قال: «رأيت رسول الله ﷺ وحانت صلاة العصر، فالتمس الناس الوضوء، فلم يجدوا ماء، فأُتي رسول الله ﷺ بوضوء، فوضع في ذلك الإناء يده، وأمر الناس أن يتوضئوا منه، فرأيت الماء ينبع من تحت أصابعه حتى توضئوا عن آخرهم» متفق عليه (١) . ٣ - وعن جابر بن عبد الله قال: «وضع يده ﷺ في الركوة، فجعل الماء يثور من بين أصابعه كأمثال العيون، فشربنا وتوضأنا. قلت: كم كنتم؟ قال: لو كنا مائة ألف لكفانا، قال: كُنَّا خمس عشرة مائة» متفق عليه (٢) . قوله: «هو الطهور ماؤه» الطُّهور: بالضم للفعل الذي هو المصدر، وبالفتح للماء الذي يتطهر به، هكذا في "النهاية" و"الدر النثير". وأما الطهارة فهي في اللغة: النظافة والتنزه عن الأقذار. قوله: «فأتي رسول الله ﷺ بوَضوء»، الوضوء بفتح الواو: الماء الذي يتوضأ به. قوله: «ينبع من تحت أصابعه»، بفتح التحتية في أوله، وضم الموحدة. [١/٢] باب ما جاء في النبيذ ٤ - عن ابن مسعود قال: قال رسول الله ﷺ ليلة الجن: «ما في إداوتك أو ركوتك؟ قلت: نبيذ. قال: ثمرة طيبة وماء طهور، فتوضأ منه» رواه الترمذي (٣) وأنكره، وقال: إنما روي هذا الحديث عن أبي زيد عن عبد الله عن النبي ﷺ، وأبو زيد رجل مجهول عند أهل الحديث لا يعرف له رواية غير هذا الحديث. وقد رأى

(١) البخاري (١/٧٤، ٣/١٣١٠)، مسلم (٤/١٧٨٣)، أحمد (٣/١٣٢) . (٢) البخاري (٣/١٣١٠، ٤/١٥٢٦)، مسلم (٣/١٤٨٤)، أحمد (٣/٣٢٩) . (٣) الترمذي (١/١٤٧)، ابن ماجه (١/١٣٥) .

1 / 10