Furashadii Carabta ee Masar
فتح العرب لمصر
Noocyada
فدعا عليهما النبي. وأما النجاشي فقد أجاب جوابا حسنا ولم يبعد، ولكنه لم يسلم. ولعل هذا موضع لأن نقول إن الحبشة هي البلاد التي لم يفتحها الإسلام دون كل البلاد التي أرسل النبي إليها الرسل. وأما «عظيم القبط»
8
فقد وعد أن يرى لنفسه رأيا في الأمر، وأكرم الرسول وهو «حاطب بن أبي بلتعة اللخمي»، وبعث معه هدية عظيمة كان فيها جاريتان «مارية» و«شيرين»، وبغلة سماها النبي «دلدل». ويزعم بعضهم خطأ أنها كانت أول بغلة عرفت في بلاد العرب.
9
وكذلك كان بين ما أهدى حمار اسمه «نفور»،
10
ومقدار من المال.
11
فأما «مارية» فقد أسلمت وتزوجها النبي، عليه الصلاة والسلام، وأحبها، وماتت سنة 636، فلم تشهد فتح مصر وخضوعها للعرب.
وأما رد كسرى فقد كان على طريقة أخرى؛ إذ شق كتاب النبي ومزقه وهو غضبان قد تولى كبره، وكتب إلى بازان
Bog aan la aqoon