أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي ... وأسمعت كلماتي من به صمم
وقال:
قوم تفرست المنايا فيهم ... فرأت لكم في الحرب صبر كرام
وقال:
أيها الواسع الفناء وما فيه ... مبيت لمالك المجتاز
وقال:
كريم متى استوهبت ما أنت راكب ... وقد لقحت حرب فإنك نازل
وقد استقريت شعره كله فوجدته لا ينزل عن هذا المذهب في كل ما مدح به. فإذا أورد ضميرًا في ذم رده إلى الكلام الأول تفاديًا أن يخاطب به مواجهًا، أو يرده إلى نفسه مخبرًا فقد قال: