Fath Baqi
فتح الباقي بشرح ألفية العراقي
Tifaftire
عبد اللطيف هميم وماهر الفحل
Daabacaha
دار الكتب العلمية
Daabacaad
الطبعة الأولى
Sanadka Daabacaadda
1422 AH
Goobta Daabacaadda
بيروت
Noocyada
Culuumta Xadiiska
٣٢٨ - فَأَرْفَعُ التَّعْدِيلِ: مَا كَرَّرْتَهُ ... كَـ (ـثِقَةٍ) (ثَبْتٍ) وَلَوْ أَعَدْتَهُ
٣٢٩ - ثُمَّ يَلِيْهِ (ثِقَةٌ) أوْ (ثَبْتٌ) اوْ ... (مُتْقِنٌ) (١) اوْ (حُجَّةٌ) اوْ (٢) إذا عَزَوْا
٣٣٠ - الحِفْظَ أَوْ ضَبْطًا لِعَدْلٍ وَيَلِي (٣) ... (لَيْسَ بِهِ بَأسٌ) (٤) (صَدُوقٌ) وَصِلِ
٣٣١ - بِذَاكَ (مَأَمُوْنًا) (خِيَارًا) وَتَلا ... (مَحَلُّهُ الصِّدْقُ) رَوَوْا عَنْهُ إلى
٣٣٢ - الصِّدْقِ مَا هُوَ كذَا (٥) شَيْخٌ وَسَطْ ... أَوْ وَسَطٌ فَحَسْبُ أَوْ شَيْخٌ فَقَطْ
٣٣٣ - وَ(صَالِحُ الْحَدِيْثِ) أَوْ (مُقَارِبُهْ) ... (جَيِّدُهُ)، (حَسَنُهُ)، (مُقَارَبُهْ)
٣٣٤ - صُوَيْلِحٌ صَدُوْقٌ انْ (٦) شَاءَاللهْ ... أَرْجُوْ بِأَنْ (لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ) عَرَاهْ (٧)
(والجرْحُ والتَّعديلُ) الْمُنْقَسِمانِ إجْمالًا إلى أعلى، وأدْنى، وأوسطِ (٨) (قَدْ هذَّبَهُ) أي: نقى كُلًا مِنْهُمَا، أي: نقَّى اللفظَ الصَّادِرَ مِنَ الْمُحدِّثينَ فِيْهِمَا الإمامُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرحمانِ (إبنُ أبي حاتِمِ) - بغير تنوينٍ للوزنِ -، وبه مَعَ درجِ الهمزةِ (إِذْ رَتَّبَهُ) في مقدّمةِ كتابِهِ " الْجَرحِ والتَّعْدِيْلِ " (٩) فأجَادَ وأحْسَنَ.
(١) في النفائس: «متفق»، والأولى ما أثبت.
(٢) الهمزات في (أو) في هذا البيت سوى الأولى مدرجة؛ لضرورة الوزن كما ذكر ذلك الشارح.
(٣) في نسخة (ج) من متن الألفية: «وتلي».
(٤) بعد هذا في (النفائس) و(فتح المغيث): «أو»، ولم ترد في شيء من النسخ الخطية.
(٥) في نسخة (أ) و(ب) و(ج): «ما هو وكذا»، ولا يستقيم الوزن هكذا، وهو في النفائس وفتح المغيث: «كذا» بلا واو وهو الصحيح، إلا إذا سكن الواو في «هو» لضرورة الوزن.
(٦) بدرج همزة «إن»؛ لضرورة الوزن.
(٧) أصاب «عروض» البيت الوقف وهو إسكان السابع المتحرك من التفعيلة، ويعنى أنه نقل من الرجز إلى البحر السريع. وبذا تنقل تفعيلته إلى «مفعولات».
أما «الضرب» فقد أصابه «التذييل» وهو لا يدخل الرجز وإنما يدخل على مجزوء البسيط والكامل، والتذييل زيادة ساكن ثامن على التفعيلة، وإنما أصاب ضرب الرجز شذوذًا وضرورة وسيشير الشارح إلى ذلك.
(٨) في (م): «وسط».
(٩) الجرح والتعديل ٢/ ٣٧.
1 / 343