188

Fath Aqfal

فتح الأقفال وحل الإشكال بشرح لامية الأفعال المشهور بالشرح الكبير

Tifaftire

د. مصطفى النحاس

Daabacaha

كلية الآداب

Goobta Daabacaadda

جامعة الكويت

Noocyada

المغفرة، وكذا من عذره يعذره كضرب يضرب: المعذرة، وقياسهما فتح المصدر وكسر الظرف. وقالوا في المصدر من حمى عن كذا يحمى كرضى يرضى؛ بمعنى: أنف منه: المحمية. ومن رزأه يرزؤه كمنعه يمنعه؛ بمعنى نقصه أو أصابه بمصيبة: المرزئة، وقياسهما فتح المصدر والظرف معا. وقالوا: في المصدر من عرف يعرف كضرب يضرب: المعرفة، والقياس فتح مصدره وكسر ظرفه، وقالوا في المكان من ظن يظن كنصر ينصر، بمعنى حسب: هذا مظنة كذا؛ أي موضعه الذي يظن وجوده فيه. وكذا في المكان من نبت البقل ينبت كنصر ينصر، وغربت تغرب كنصر ينصر: المنبت والمغرب. وفي المكان من سقط يسقط كنصر ينصر: هذا الدار مسقط رأس، وقياسها جميعها فتح المصدر والظرف معا، وقالوا في المصدر من رجع يرجع كضرب يضرب: المرجع، ومنه ﴿إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا﴾ [المائدة: ٤٨] أي رجوعكم، وقياسه فتح مصدره وكسر ظرفه. وقالوا في المكان من جزر الإبل أي ذبحها: المجزر، وقضية الحكم بشذوذه: أن مضارعه مضمون كنصر ينصر، ومقتضى القاموس أن المشهور فيه الكسر؛ لأن وزنه ضرب يضرب، ثم قال: وقد يضم آتيه، أي مضارعه، فعلى ما في القاموس كسر ظرفه هو القياس، نعم في نسخ من التسهيل بدل المجزر: المزجر، بتقديم الزاي؛ من زجر الكلب يزجر كنصر ينصر، وقد

1 / 210