119

Fath Allah Hamid

فتح الله الحميد المجيد في شرح كتاب التوحيد

Noocyada

باب الخوف من الشرك

متن الباب 3

باب: الخوف من الشرك

وقول الله عز وجل: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء} . [النساء: 48] . وقال الخليل عليه السلام: {واجنبني وبني أن نعبد الأصنام} . [إبراهيم: 35] . وفي حديث: "أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر" فسئل عنه فقال: "الرياء" وعن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من مات وهو يدعو من دون الله ندا دخل النار". رواه البخاري. ولمسلم عن جابر رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة، ومن لقيه يشرك به شيئا دخل النار ".

فيه مسائل:

الأولى: الخوف من الشرك.

الثانية: أن الرياء من الشرك.

الثالثة: أنه من الشرك الأصغر.

الرابعة: أنه أخوف ما يخاف منه على الصالحين.

الخامسة: قرب الجنة والنار.

السادسة: الجمع بين قربهما في حديث واحد.

السابعة: أنه من لقيه لا يشرك به شيئا دخل الجنة. ومن لقيه يشرك به شيئا دخل النار ولو كان من أعبد الناس.

Bogga 162