127

Fath al-Wasid fi Sharh al-Qasid - Ed. Ahmad al-Zaabi

فتح الوصيد في شرح القصيد - ت أحمد الزعبي

Baare

رسالة دكتوراه، جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية في السودان - كلية الدراسات العليا والبحث العلمي قسم التفسير وعلوم القرآن ١٩٩٨ م

Daabacaha

مكتبة دار البيان للنشر والتوزيع

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

Goobta Daabacaadda

الكويت

Noocyada

وعنه ﷺ أنه قال: «علَيْكُمْ بالقرآنِ كلامِ ربِّ العالمين الذي هو منَّه، واعْتَبِرُوا بأمثالهِ» (^١).
وعنه ﷺ أنه قال: «أُعْطِيتُ السبعَ الطوالَ مكانَ التَّوراةِ، وأعطيتُ المِئِينَ مكان الإنْجِيلِ، وأُعْطِيتُ المَثانِي مكانَ الزَّبُورِ، وفُضِّلْتُ بالمُفَصَّل» (^٢).
وعنه ﷺ أنه قال: «خَيْرُكُم مَنْ تَعَلَّم القُرآنَ وعَلَّمَهُ» (^٣).
وعنه ﷺ أنه قال: «لا حَسَدَ إلا في اثنين: رجلٌ آتاهُ/ اللهُ القرآنَ فهو يَتْلُوه آناءَ الليلِ وآناءِ النَّهارِ، فيقول رجلٌ لو آتانِي اللهُ مثلَ ما أُوتِي فلانٌ فعلتُ مثلَ ما يفعل، ورجلٌ آتاهُ اللهُ مالًا فهو ينُفِقُهُ في حقهِ فيَقُولُ رجلٌ: لو آتاني اللهُ مِثْلَ ما أُوتِي فُلانٌ فعلتُ مِثْلَ ما يَفعلُ» (^٤).
وعنه ﷺ أنه قال: «إِنَّ هذه القلوبَ تَصْدَأُ كما يَصْدأُ الحديدُ، قِيَلَ: فما جلاؤها يا رسول الله قال: قراءةُ القرآنِ» (^٥).
وعنه ﷺ أنه قال: «الذي يقرأ القرآن وهو به ماهر مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن وهو يشتد عليه فله أجران» (^٦).

(^١) رواه ابن شاهين في السنة، وابن مردويه عن علي وقال السيوطي: ضعيف.
(فيض القدير ٤/ ٣٤٥)
(^٢) الحديث رواه واثلة بن الأسقع وفيه: وأعطيت مكان الزبور المئين، وأعطيت مكان الإنجيل المثاني، وفضلت بالمفصل. ذكره أحمد في مسنده، والطبراني وفيه ليث بن أبي سليم وقد ضعفه جماعةٌ ويعتبر بحديثه، وبقية رجاله رجال الصحيح. مجمع الزوائد ٧/ ١٥٨، وفيض القدير ١/ ٥٦٥.
(^٣) البخاري في صحيحه باب خيركم من تعلم القرآن وعلمه ٣/ ٢٣٢.
(^٤) رواه البخاري في صحيحه باب اغتباط صاحب القرآن ٣/ ٢٣٢.
(^٥) كنز العمال ١/ ٤٤٥.
(^٦) رواه مسلم في صحيحه انظر صحيح مسلم بشرح النووي باب فضيلة حافظ القرآن ٦/ ٨٤.
يعني الذي يقرأ القرآن بدون تلعثم ومشقة مع السفرة السابقين، والذي يقرأ بكلفة ومشقة فله أجران.

1 / 146