43

Furiijinta Raxmaanka

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

Baare

محمد علي الصابوني

Daabacaha

دار القرآن الكريم

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1403 AH

Goobta Daabacaadda

بيروت

Noocyada

Fasiraadda
٦٥ - قوله تعالى: (لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَليْكُمْ حُجَّةٌ إِلّاَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ. .) .
إن قلتَ: كيف يكون للظالمين من اليهود حجَّةٌ على المؤمنين؟
قلتُ: حجَّتُهم قولُهم: ما تحوَّل محمدٌ عن الكعبة، إِلَّا أنه بدا له الرجوع إِلى قبلةِ آبائه، ويوشك أن يرجع إِلى دينهم.!!
وهذا باطلٌ، وإِنما سُمِّي حجَّةً كقوله " حجَّتُهم داحضةٌ " لشبهه لها صورةً، فالمعنى إلا أن يقولوا ظلماَ وباطلًا، كقولك لرجلٍ: ما لكَ عندي حقٌ إِلاَّ أن تظلم أي إلا أن تقول الباطل.
٦٦ - قوله تعالى: (وَلأًتِمَّ نِعْمَتِي عَلَيْكُمْ. .)
عطفٌ على قوله " لِئَلاَّ يكون للنَّاس عليكم حُجَةٌ ".

1 / 46