177

Furiijinta Raxmaanka

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

Tifaftire

محمد علي الصابوني

Daabacaha

دار القرآن الكريم

Daabacaad

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1403 AH

Goobta Daabacaadda

بيروت

Noocyada

Fasiraadda
اللهُ مَا عَبَدْنَا مِنْ دُونِهِ منْ شيءٍ نحن ولا آباؤنا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيءٍ. .) .
بزيادةِ " مِنْ دُونهِ " مرتين، وزيادة " نَحْنُ ".
لأن الإِشراك يدلُّ على إثبات شريكٍ لا يجوز إثباته، وعلى تحريم أشياء من دون الله، فلم يحتج إلى " منْ دونهِ " فحُذِفَ، وتبعَهُ في الحذفِ " نحنُ " طرداَ للتخفيف. بخلاف العبادة فإنها غيرُ مستنكرة، وإنما المستنكرُ عبادةُ شيءٍ مع الله، ولا يدلُّ لفظها على تحريم شيء، كما دلَّ عليه " أشرك " فلم يكنْ بُد من تقييده بقوله " من دونه " وناسب استيفاءُ الكلام فيه زيادةُ " نحنُ " وظاهرٌ أنَّ زيادة ذكرِ التحريم في آية " لو شاءَ اللَّهُ ما أشركنا " تصريحٌ بما أفاده لفظ " أشركنا ".
٤٩ - قوله تعالى: (وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإيَّاهُمْ) الآية، قال ذلك هنا، وقال في الإِسراء " وَلَا تَقتلُوا أَوْلاَدَكُمْ خَشْيَةَ إمْلَاقٍ نحنُ نرزقُهُم وَإيَاكُمْ ".

1 / 180