157

Furiijinta Raxmaanka

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

Tifaftire

محمد علي الصابوني

Daabacaha

دار القرآن الكريم

Daabacaad

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1403 AH

Goobta Daabacaadda

بيروت

Noocyada

Fasiraadda
٥ - قوله تعالى: (قُلْ سيرُوا فِي الأرْضِ ثُمَّ انْظُرُوا. .) الآية. قاله هنا بـ " ثمَّ " الدَّالة على التراخي، وفي غير هذه السورة بالفاء، الدَّالة على التعقيب، مع اشتراكهما في الأمر بالسير، لأن ما في هذه السورة، وقع بعد ذكر القرون، في قوله: " كَمْ أهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ " وقوله " وَأنْشَاْنَا مِنْ بَعْدِهمْ قَرْنًا آخَرِينَ " فتعدَّدت القرونُ في أزمنةٍ متطاولة، فخُصَّت الآيةُ هنا بـ " ثُمَّ "، بخلاف ما في غير هذه السورة، إذْ لم يتقدَّمه شيءٌ من ذلك، فخُصَّت بالفاء.
٦ - قوله تعالى: (وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ) .
خصَّ السَّاكن بالذِّكر دون المتحرك، لأن السَّاكنَ من المخلوقات، أكثرُ عددًا من المتحرّك.
أو لأن كل متحرك يصير إلى السُّكون، من غير عكس.
أو لأن السُّكون هو الأصل، والحركةُ حادثةٌ عليه.
٧ - قوله تعالى: (وَهُوَ يُطْعِمُ وَلَا يُطْعَمُ. .)

1 / 160