144

Furiijinta Raxmaanka

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

Tifaftire

محمد علي الصابوني

Daabacaha

دار القرآن الكريم

Daabacaad

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1403 AH

Goobta Daabacaadda

بيروت

Noocyada

Fasiraadda
المَسِيحُ ابْنُ مَرْيَم. .) الآية.
كرر الآية، وختم هذه بقوله " إِنَّ اللَّهَ هو المسيحُ ابنُ مريمَ " والثانية بقوله (إن اللَّهَ ثالثُ ثلاثةٍ ".
لأن " اليعقوبيَّة " من النَّصارى، زعموا أنَ اللَّه تجلَّى في زمن على شخص " عيسى "، فظهرت منه المعجزاتُ، فصار إلهًا.
والملكانية منهم زعموا أن الله اسمٌ يجمع " أمًّا، وابنًا، وروح القُدُس " فصار كل منهم إلهًا واحدًا، أخذًا من قوله تعالى " أأنتَ قلتَ للنَّاسِ اتَّخذوني وأمِّيَ إلهين من دون الله " فكرَّر الآية لذلك، وأخبر تعالى عنهم أنهم كلَّهم كفَّارٌ.
٣٥ - قوله تعالى: (وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أنْصَارٍ) . المرادُ بالظَّالمين هنا المشركون، بقرينةِ ما قبله، إِذِ الظَّالمون من المسلمين لهم ناصرٌ، وهو النبيُّ ﷺ لشفاعته لهم يوم القيامة.

1 / 147