109

Furiijinta Raxmaanka

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

Tifaftire

محمد علي الصابوني

Daabacaha

دار القرآن الكريم

Daabacaad

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1403 AH

Goobta Daabacaadda

بيروت

Noocyada

Fasiraadda
إن قلتَ: ما فائدةُ ذلك مع أنه مفهوم من قوله
" وأحِلَّ لكُمْ ما وَرَاءَ ذلكُمْ " ومن مفهوم قوله " منْ نِسَائِكُمُ اللَّاتي دخلتُمْ بِهِنَّ ".
قلتُ: فائدتُه رفعُ توهُّمِ أنَ " قيْدَ الدخولِ " خرج مَخْرج الغالب، كما قيل: في حجوركم.
١٥ - قوله تعالى: (أنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ. .) .
اقتصر عليه هنا، لأنه في " الحرائر " المسلمات،
وهنَّ إلى الخيانةِ أبعدُ من بقيةِ النساء.
وزادَ بعدُ في قوله " مُحْصَناتٍ غيرَ مُسَافِحاتٍ ولا مُتخِذاتِ أخْدَانٍ " لأنه في " الِإماء " وهنَّ إلى الخيانة أقربُ من حرائر المسلمات.
وزاد أيضًا في المائدة في قوله " محصنينَ غيرَ مُسَافحينَ " قولَه " ولا متَّخِذي أخدَانٍ " لأنه في " الكتابياتِ " الحرائر، وهنَّ إلى الخيانة أقرب من الحرائر المسلمات.

1 / 112