168

Fath Bari

فتح الباري شرح صحيح البخاري

Tifaftire

محب الدين الخطيب

Daabacaha

دار المعرفة

Sanadka Daabacaadda

1379 AH

Goobta Daabacaadda

بيروت

وَالثَّانِي مثله وَقيل جمع قبيل وَالْمعْنَى أَنَّهَا ضروب للعذاب كل ضرب مِنْهَا قبيل وَالثَّالِث قيل مَعْنَاهُ استئنافا قَوْله قبيله أَي جيله الَّذِي هُوَ مِنْهُم قَوْله لَا قبل لي أَي لَا طَاقَة قَوْله لَهَا قبالان أَي شراكان قَوْله قبلت المَاء أَي أقرته فِيهَا قَوْله الْقَبِيل فِي السّلف أَي الْكَفِيل قَوْله الْقبُول بِفَتْح أَوله أَي الرِّضَا قَوْله اقبال الجداول أَي وَقت سيلها فصل ق ت قَوْله حملهَا على قتب هُوَ للجمل كالسرج للْفرس وَجمعه أقتاب وَأما قَوْله تندلق أقتابه فَالْمُرَاد الأمعاء وَهِي جمع قتب بِكَسْر أَوله وَسُكُون ثَانِيه وَيُقَال ذَلِك للصَّغِير من آلَة الْجمل قَوْله لَا يدْخل الْجنَّة قَتَّات أَي نمام قَوْله حمل قت هُوَ مَا تَأْكُل الدَّوَابّ من الشَّيْء الْيَابِس قَوْله الإقتار أَي الإملاق والافتقار قَوْله قترة الْجَيْش أَي الغبرة وَكَذَا قَوْله على وجهة قترة قَوْله قتل الخراصون أَي لعن الكذابون وَمِنْه قتل الْإِنْسَان وَمِنْه قَوْله قَاتل الله فلَانا وَيُطلق الْقَتْل والقتال على الْمُخَاصمَة مُبَالغَة فصل ق ث قَوْله القثاء هُوَ الْمَأْكُول الْمَعْرُوف وَحكي ضم أَوله والهمزة فِيهِ أَصْلِيَّة فصل ق ح قَوْله اقتحم الْمَكَان أَي دخله واقتحم عَن بعيره أَي نزل عَنهُ قَوْله أقحط أَي جَامع وَلم ينزل والقحط ضد الخصب مَعْرُوف فصل ق د قَوْله الْقدح هُوَ السهْم الَّذِي لَا ريش فِيهِ كَانُوا يتفاءلون بِهِ وَجمعه قداح قَوْله فَقده أَي قطعه قَوْله مَوضِع قدة أَي قِطْعَة قَوْله قديد بِضَم أَوله مصغر مَوضِع مَعْرُوف بَين مَكَّة وَالْمَدينَة قَوْله فاقدروا لَهُ أَي احتاطوا لقدره وَقد فسر فِي الرِّوَايَة الْأُخْرَى وأكملوا الْعدة قَوْله لَيْلَة الْقدر أَي ذَات الْقدر الْعَظِيم وَيُطلق عَلَيْهَا ذَلِك لشرفها قَوْله فوجدوا قَمِيص عبد الله يقدر عَلَيْهِ أَي قدره سَوَاء قَوْله على قدر أَي على موعد قَالَه مُجَاهِد قَوْله يبسط الرزق لمن يَشَاء وَيقدر أَي يُوسع ويضيق قَوْله الْمُقَدّس قَالَ بن عَبَّاس ﵁ الْمُبَارك والقدس اسْم الْبَلَد وَالْمَسْجِد قَوْله روح الْقُدس أَي جِبْرِيل قَوْله الْقَادِسِيَّة بلد مَعْرُوف بالعراق قَوْله لَك من الْقدَم بِفتْحَتَيْنِ أَي السَّبق قَوْله قدم صدق قَالَ مُجَاهِد خير وَقَالَ زيد بن أسلم مُحَمَّد ﷺ وَقيل غير ذَلِك قَوْله برز القدمية بِضَم الْقَاف وَفتح الدَّال يُقَال لمن يتَقَدَّم فِي الشَّرّ وَالْخَيْر وَقيل المُرَاد أَنه طلب معالي الْأُمُور قَوْله قدوم ضَأْن بِالتَّخْفِيفِ اسْم مَوضِع وَصَوَابه فتح الْقَاف وضمه بَعضهم قَوْله اختتن بالقدوم رِوَايَة شُعَيْب عَن أبي الزِّنَاد مُخَفّفَة وَغَيره بِالتَّشْدِيدِ وَقيل بِالتَّخْفِيفِ الْموضع وبالتشديد الْآلَة وَفِي قصَّة الْخضر فَأخذ الْقدوم وَرويت أَيْضا بِالتَّخْفِيفِ وَقيل لَا يُقَال فِي الالة إِلَّا بِالتَّخْفِيفِ قَوْله لَا تقدمُوا بَين يَدي الله أَي لَا تفتاتوا عَلَيْهِ قَوْله قد بِيَدِهِ أَمر بالقود وَمِنْه قَوْله تقتدى فصل ق ذ قَوْله إِلَى قذذه بِضَم الْقَاف أَي ريش السهْم قَوْله قد قذرني النَّاس وَقَوله تقذرا وَقَوله القذر مَعْرُوف كُله وَهُوَ بِالْمُعْجَمَةِ قَوْله يقذف فِي قُلُوبكُمَا أَي يَرْمِي وَالْمرَاد وَسْوَسَة الشَّيْطَان قَوْله قذف امْرَأَة أَي رَمَاهَا بالزنى وَمِنْه قذف الْمُحْصنَات قَوْله يقذف فِي النَّار أَي يَرْمِي وَمِنْه ويقذفون من كل جَانب دحورا وَقَوله يقذفن فِي ثوب بِلَال أَي يرمين

1 / 170