قال الحافظ ابن حجر -رحمه الله تعالى-:
كِتَابُ الطَّهَارَة
بَابُ الْمِيَاهِ
الكتاب لغة: مدار مادة كتب، على الجمع، فسمي كتابًا؛ لجمعه الحروف، والكلمات، والجمل، وهو ههنا بمعنى: المكتوب.
واصطلاحًا: ما خُطَّ على القرطاس؛ لإبلاغ الغير، أو ما خُطَّ لحفظه عن النسيان، واستعمل العلماء الكتاب فيما يجمع شيئًا من الأبواب والفصول. اهـ. (^١)
الطهارة لغةً: النزاهة، والنظافة من الأقذار، والأدناس.
وفي اصطلاح الفقهاء: هي رفع الحدث، وما في معنى الرفع، بالماء، أو التراب الطهورين، وزوال النجاسة.
وقولنا: (وما في معنى الرفع) يدخل فيه تجديد الوضوء؛ فإنه طهارة، وليس رفعًا للحدث، وكذلك طهارة المستحاضة، وصاحب سلس البول، وما أشبه ذلك. (^٢)
قوله: [باب المياه].
الباب لغة: المدخل إلى الشيء.