Furidda Albaabada
فتح الأبواب
Baare
حامد الخفاف
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1409 - 1989 م
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Furidda Albaabada
Ibn Tawus d. 664 AHفتح الأبواب
Baare
حامد الخفاف
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1409 - 1989 م
الباب الأول في بعض ما هداني الله جل جلاله إليه من المعقول المقوي لما رويته في الاستخارة من المنقول يقول علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن محمد الطاووس أيده الله تعالى: إعلم أنني وجدت تدبير الله جل جلاله لمصالح عباده ما ليس هو على مرادهم، بل هو على مراده، وما ليس هو على الأسباب الظاهرة لهم في المكروه والمأمول، بل هو لما يعلمه الله (1) جل جلاله من مصالحهم التي لا يعلمونها، أو أكثرها، إلا من جانبه جل جلاله، ومن جانب الرسول (صلى الله عليه وآله)، ولو كان العقل كافيا في الاهتداء إلى تفضيل مصالحهم، لما (2) وجبت بعثة الأنبياء، حتى أن في تدبير الله جل جلاله في مصالح الأنام ما يكاد ينفر منه كثير من أهل الاسلام.
فلما رأيت تدبيري ما هو على مرادي، ولا على الأسباب الظاهرة في معرفتي واجتهادي، وعرفت أنني لا أعرف جميع مصلحتي بعقلي وفطنتي،
Bogga 121
Ku qor lambarka bogga inta u dhexeysa 1 - 189