Fatawa Wa Rasail
فتاوى ورسائل سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ
Baare
محمد بن عبد الرحمن بن قاسم
Daabacaha
مطبعة الحكومة بمكة المكرمة
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٣٩٩ هـ
Noocyada
Fatwooyin
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Fatawa Wa Rasail
Maxamed Al Shaykh d. 1389 AHفتاوى ورسائل سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم بن عبد اللطيف آل الشيخ
Baare
محمد بن عبد الرحمن بن قاسم
Daabacaha
مطبعة الحكومة بمكة المكرمة
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
١٣٩٩ هـ
Noocyada
(١) قال ابن كثير في تفسيره وقد ذكر جماعة منهم الشيخ أبو منصور الصباغ في كتابه «الشامل» الحكاية المشهورة قال كنت جالسًا عند قبر النبي، فجاء اعرابي فقال السلام عليك يا رسول الله، سمعت الله يقول: (وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا) وقد جئتك مستغفرًا لذنبي مستشفعًا بك إلى ربي، ثم أنشأ يقول: يا خير من دفنت بالقاع أعظمه ... فطاب من طيبهن القاع والأكم نفسى الفداء لقبر انت ساكنه ... فيه العفاف وفيه الجود والكرم ثم انصرف الأعرابي، فغلبتني عيني، فرأيت النبي ﷺ في النوم فقال: يا عتبى الحق الأعرابي فبشره ان الله قد غفر له. قلت: قال ابن تيمية ﵀: ومنهم من يتأول قوله تعالى: (وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ) (الآية) ويقولون إذا طلبنا منه الاستغفار بعد موته كنا بمنزلة الذين طلبوا الاستغفار من الصحابة. ويخالفون في ذلك اجماع الصحابة فان أحدًا منهم لم يطلب من النبي بعد موته أن يشفع له ولا سأله شيئًا ولا ذكر ذلك أحد من أئمة المسلمين في كتبهم وانما ذكر ذلك من ذكره من متأخري الفقهاء وحكوا حكاية مكذبة على مالك.. (أنظر مجموع فتاوي ابن تيمية جـ١ ص٢٣٣)، ١٥٩، ٣٥٣، ٢٢٨) . (٢) ابن كثير. (٣) أي ضعف الأقوال الباطلة اذا حكيت.
1 / 116